بوكيت -
عُثر على رجل يُعتقد أن عمره يتراوح بين 30 و35 عامًا ميتًا في المياه بالقرب من قناة مودونج، بالقرب من شاطئ في ويتشيت، في أعقاب حادثة مقلقة تركت السكان المحليين والسياح في حالة من الذهول.
أفادت شرطة ويتشيت لصحيفة بوكيت إكسبريس أنه حوالي الساعة 6:35 مساءً يوم الأربعاء (15 أكتوبر)، أفاد شهود عيان برؤية رجل مجهول الهوية يُظهر سلوكًا غريبًا - يصرخ بصوت عالٍ ويخوض في القناة التي تصل إلى البحر. بدا الرجل، الذي اقترب من جهة تشالونغ، مشوشًا وربما ثملًا. بعد لحظات، صمت صوته، مما أثار مخاوف من احتمال غرقه.
تم إبلاغ السلطات المحلية من قبل رئيس القرية الذي اتصل بمركز شرطة ويتشيت. وهرعت الشرطة وفرق الإنقاذ التابعة للبلدية إلى موقع الحادث للتحقيق.
عند وصولهم، اكتشف المسعفون جثة الرجل طافيةً في البحر قرب الشاطئ. ساعد السكان في انتشال الجثة. عُثر على المتوفى مرتديًا شورتًا أسود فقط، بلا قميص أو بطاقة هوية. لم تظهر عليه أي علامات صدمة جسدية، لكن رغوةً كانت تحيط فمه، مما يثير مخاوف من احتمال تعاطيه مواد مخدرة.
تشير التقييمات الأولية إلى أن الغرق هو سبب الوفاة. نُقلت الجثة إلى مستشفى فاشيرا بوكيت للتشريح وفحص السموم لتحديد ما إذا كان للمخدرات أو الكحول دور في الوفاة. وتعمل السلطات على تحديد هوية الرجل والعثور على أقاربه لإجراء مراسم الجنازة.




