27 يوليو/تموز 2025 - أصدرت الحكومة التايلاندية اليوم تقريرا مفصلا عن الحوادث يتناول الاشتباكات المستمرة على طول الحدود التايلاندية الكمبودية، ويكشف عن خسائر كبيرة في صفوف المدنيين والعسكريين، إلى جانب تكثيف جهود الإخلاء والإغاثة.
وفقًا للتقرير، تأثر 51 مدنيًا جراء النزاع، منهم 14 قتيلًا، و12 مصابًا بجروح خطيرة، و12 بجروح متوسطة، و13 بجروح طفيفة. أما الخسائر العسكرية، فأعلى، إذ تضرر منها 111 عسكريًا، منهم 8 قتلى و103 مصابين.

استجابةً لتصاعد العنف، أجلت السلطات 139,646 مدنيًا من المناطق شديدة الخطورة إلى ملاجئ في سبع محافظات، بزيادة قدرها 3,720 شخصًا منذ آخر تحديث. وفيما يلي تفاصيل عمليات الإجلاء حسب المحافظات:
- **أوبون راتشاثاني**: 16,816
– **سي سا كيت**: 62,691
- **سورين**: 39,104
– **بوري رام**: 10,755
– **سا كايو**: 4,076
- **تشانثابوري**: 450
– **العلاج**: 5,754
لدعم المتضررين، نشرت الحكومة متطوعين في أربع مقاطعات رئيسية. يساهم في عمليات الإغاثة ما مجموعه 147 متطوعًا ملكيًا، و2,480 متطوعًا مدنيًا، و220 متطوعًا من طلاب الدفاع الإقليمي.

بالإضافة إلى ذلك، تم حشد سبع وحدات من المطبخ الملكي وتسع شاحنات مطبخ متنقلة لتقديم وجبات الطعام للمدنيين النازحين. بين 24 و26 يوليو/تموز، أنتجت هذه الوحدات ووزعت 125,100 صندوق وجبات على المحتاجين.
تواصل الحكومة مراقبة الوضع عن كثب، مع إعطاء الأولوية لسلامة المدنيين والمساعدات الإنسانية في ظل استمرار التوترات على طول الحدود. ومن المتوقع صدور المزيد من التحديثات مع تطور الوضع.

للحصول على النسخة الأصلية من هذه المقالة، يرجى زيارة أخبار باتايا.




