بوكيت -
لا يزال قطاع السياحة في بوكيت صامداً على الرغم من التحديات، حيث زار أكثر من 2.4 مليون سائح الجزيرة بين يناير ومايو 2025. وقد حقق التدفق إيرادات بلغت 149.38 مليار بات، مما دفع السلطات المحلية وقادة الصناعة إلى البحث عن أسواق بديلة وسط انخفاض ملحوظ في عدد الزوار الصينيين.
وفقًا لرئيس جمعية أعمال السياحة في بوكيت، ثانيت تانتيبيرياكيت، فقد حافظت أعداد السياح الإجمالية على استقرارها، على الرغم من أن بعض الأسواق واجهت انتكاسات. والجدير بالذكر أن عدد الوافدين الصينيين انخفض بنسبة 48% في مايو مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، مما ساهم في انخفاض إجمالي عدد الزوار بنسبة 7.8% في ذلك الشهر. ومع ذلك، ساهم النمو في أسواق أخرى، مثل الهند (+59%)، وأستراليا (+11%)، والمملكة المتحدة (+23%)، والشرق الأوسط (+25%)، في الحفاظ على توقعات إيجابية.
أفادت دائرة الهجرة أن بوكيت شهدت، في الفترة من يناير إلى مايو 2025، زيادةً في أعداد الزوار بنسبة 8% مقارنةً بالعام السابق. وكانت روسيا (+13%)، والهند (+59%)، وأوروبا (+15%)، وأستراليا (+15%) أبرز الدول المساهمة في هذا النمو.
كشف سيريفان سيهاراج، مدير هيئة السياحة في بوكيت، أن عدد الزوار التايلانديين إلى بوكيت ارتفع بنسبة 10% في الربع الأول، حيث بلغت إيرادات السياحة المحلية والدولية 149.38 مليار بات، بزيادة قدرها 8.66% على أساس سنوي. وبينما تباطأ السفر المحلي قليلاً في أبريل، إلا أنه حافظ على اتجاه إيجابي بزيادة قدرها 1.8%.
يتوقع ثاناوات أونغشاروين، نائب رئيس الفرع الجنوبي لجمعية الفنادق التايلاندية، تباطؤًا مؤقتًا في أعداد الزوار خلال الربعين الثاني والثالث، وخاصةً بين السياح الصينيين. ومع ذلك، تشير الحجوزات المسبقة للربع الرابع، وخاصةً من المسافرين الأوروبيين والبريطانيين، إلى انتعاش قوي في موسم الذروة.
لمواجهة تأثير موسم الركود، تطبق بوكيت استراتيجية "سوق جديدة، تجزئة جديدة". يركز هذا النهج على الأسواق الناشئة مثل الشرق الأوسط والهند وأوروبا الشرقية، مع استهداف السياح ذوي الإنفاق المرتفع المهتمين بالصحة والتجارب الثقافية والسفر المستدام.
مقالة ذات صلة: