بوكيت -
سادت حالة من الفوضى مطار بوكيت الدولي يوم الجمعة (24 مايو/أيار) عندما ادعى مسافر تايلاندي زوراً وجود قنبلة على متن رحلة. استدعى الحادث استجابة طارئة، مما أدى إلى تأخير الرحلة وتشديد الإجراءات الأمنية.
حوالي الساعة 3:17 مساءً، أبلغ راكب على متن رحلة متجهة إلى دون موينج (DMK) من بوكيت (HKT) مضيفة طيران بوجود عبوة ناسفة في حجرة الأمتعة العلوية لطائرة إيرباص. ووفقًا لبروتوكول السلامة القياسي، أبلغ الطاقم الطيار على الفور، الذي نقل المعلومة إلى برج المراقبة الجوية.
أُعيدت الطائرة إلى موقف سيارات معزول، مما أثار قلقًا بين ركابها البالغ عددهم 200 راكب. وسارعت سلطات مطار بوكيت إلى تفعيل خطة الطوارئ استجابةً لتهديد القنبلة، ملتزمةً بدقة بمعايير السلامة الصادرة عن منظمة الطيران المدني الدولي.
أنشأ المسؤولون مركزًا لعمليات الطوارئ، ونسّقوا الجهود بين أفراد الأمن، وممثلي شركة الطيران، وشرطة مقاطعة بوكيت، وشرطة السياحة لإدارة الأزمة بكفاءة. أُلقي القبض على المشتبه به، وفُحص الركاب والأمتعة والطائرة بدقة.
بعد بحث مكثف، أكدت السلطات عدم وجود متفجرات أو تهديدات أمنية. ونُقل الراكب المشاغب إلى مركز شرطة ساكو لمزيد من الاستجواب واتخاذ الإجراءات القانونية.
بعد تهدئة المخاوف الأمنية، استأنفت الرحلة عملياتها، وطلبت من الركاب التحقق من أمتعتهم قبل الصعود على متن الطائرة لمواصلة رحلتهم. وأكد مطار بوكيت الدولي التزامه بأمن الطيران، مذكرًا الجمهور بأن التهديدات الكاذبة قد تؤدي إلى عواقب قانونية وخيمة.
