كوه ساموي/سورات ثاني-
أطلقت الشرطة في كوه ساموي عملية مطاردة مكثفة في أعقاب جريمة القتل الوحشية التي راحت ضحيتها ممرضة في مستشفى خاص، حيث تم العثور على جثتها في مسكنها في ظروف مثيرة للقلق.
تم إبلاغ الشرطة في وقت مبكر من صباح يوم الأربعاء (21 مايو) بعد أن شعر زملاء الضحية، السيدة أنشولي، البالغة من العمر 36 عامًا، بالقلق لعدم ردها على الاتصالات. وعند وصولهم إلى المنزل المكون من طابقين، وجدوا جثتها هامدة على السرير، شبه عارية، وقميص أبيض ملفوف بإحكام حول رقبتها.
كشفت الفحوص الأولية التي أجراها خبراء الطب الشرعي عن علامات خنق، دون وجود إصابات خارجية أخرى. واختفت سيارة نيسان سيدان التي كان يستقلها الضحية من موقع الحادث، مما دفع المحققين إلى الاشتباه في أن الجاني استخدمها للفرار.
حشد مركز شرطة بوفوت فرقًا من وحدات التحقيق المحلية والإقليمية لتعقب المشتبه به. وأغلق الضباط الجزيرة، وراقبوا محطات العبارات لمنع أي هروب.
أفاد الجيران أن السيدة أنشولي عادت إلى منزلها بعد منتصف الليل بعد مغادرة مكان عملها، ولكن سُمعت لاحقًا وهي تتجادل مع شخص مجهول الهوية. وسرعان ما هدأ الشجار، وعُثر عليها ميتة في صباح اليوم التالي.
ووصف زملاء السيدة أنشولي بأنها محترفة لطيفة ومحترمة ولا يوجد لديها أي صراعات معروفة، مما يجعل القضية أكثر حيرة.
تقوم السلطات حاليًا بفحص تسجيلات كاميرات المراقبة من المناطق المحيطة بمسكن الضحية والأماكن التي يُحتمل أن تكون سيارتها قد شوهدت فيها. وحتى تاريخ هذا التقرير، لا تزال الشرطة ملتزمة بتعقب المشتبه به وجمع الأدلة الرئيسية. يُرجى من أي شخص لديه معلومات التواصل مع السلطات.




