بوكيت -
أصيب مالك شقة في بوكيت بالذهول بعد اكتشافه أضرارًا جسيمة لحقت بشقته المستأجرة، يُزعم أن مستأجرًا أوكرانيًا هو من تسبب فيها. وكشفت المعاينة عن تعرض الشقة لتخريب شديد، مخلفًا وراءه أضرارًا تُقدر بـ 350,000 ألف بات تايلاندي.
تم تأجير وحدة الشقة السكنية الواقعة في ويتشيت بموجب اتفاقية مدتها عام واحد من 15 أبريل 2024 إلى 15 أبريل 2025. ومع ذلك، بمجرد انتهاء العقد، يُزعم أن المستأجر فشل في إخلاء العقار كما كان متوقعًا، واستمر في شغل العقار دون تجديد أو تفسير، وفقًا لمالك العقار. ولم يتم الرد على محاولات الوصول إلى المستأجر للحصول على توضيح.
في 29 أبريل/نيسان، أرسلت المستأجرة أخيرًا رسالة إلى حارس العقار، تُفيد بأنها غادرت الشقة وتخلصت من المفتاح في سلة المهملات. عند دخولها، فوجئت الحارسة - برفقة أفراد الأمن وصانع أقفال - بمشهد مُقلق.
- دمار واسع النطاق في جميع أنحاء الوحدة، بما في ذلك الأثاث التالف والأجهزة المكسورة.
- كتابات جرافيتي تغطي الجدران والسقف، تتضمن صورًا مبتذلة ورموزًا خامًا.
- تجاهل تام للممتلكات، مما أدى إلى تقليص شقة فاخرة إلى ما يقرب من الأنقاض.
بعد هذا الاكتشاف المروع، قدّم المشرف على العقار بلاغًا رسميًا إلى مركز شرطة ويتشيت، مطالبًا بمحاسبة المستأجر على تصرفاته المتهورة. ويجري حاليًا النظر في اتخاذ إجراءات قانونية للمطالبة بتعويضات عن الأضرار الجسيمة التي لحقت به. وأفادت التقارير أن المستأجر والمالك كانا قد تجادلا سابقًا حول بعض الرسوم والتكاليف، لكن المالك أكد أن أي نقاش لفظي لا يبرر هذا الإجراء.