هوا هين -
وقع حادثٌ كبير قبالة سواحل هوا هين، في منطقة براشواب خيري خان المتصلة بتشا آم في بيتشابوري، صباح الجمعة (25 أبريل)، عندما تحطمت طائرة صغيرة تابعة للشرطة الملكية التايلاندية في البحر، مما أسفر عن مقتل ستة ضباط. وقع الحادث حوالي الساعة 8:15 صباحًا، على بُعد حوالي 100 متر من الشاطئ بالقرب من منتجع في تشا آم.
صرحت إدارة العلاقات العامة في فيتشابوري لوسائل إعلام TPN أن السلطات أفادت بأن طائرة ذات محركين من طراز Twin Auto كانت تُجري رحلة روتينية لتقييم الأحوال الجوية قبل تدريب مُجدول على القفز بالمظلات لشرطة حرس الحدود في معسكر ناريسوان. بعد إقلاعها بقليل الساعة 8:07 صباحًا من مطار بو فاي في هوا هين، واجهت الطائرة مشاكل فنية أدت إلى فقدان السيطرة عليها وتحطمها في المحيط الساعة 8:08 صباحًا.
وصف شهود عيان قرب موقع الحادث سماعهم صوتًا عاليًا غير مألوف، يشبه الانفجار، قبل لحظات من سقوط الطائرة. هرع العديد من المحسنين للمساعدة، فانتشلوا الناجين والضحايا من الحطام إلى الشاطئ. وسرعان ما وصل رجال الطوارئ لتقديم المساعدة.
وأكدت السلطات هويات القتلى حتى مساء أمس وهم:
- الطيار: بول. اللفتنانت كولونيل بانثيب مانيواتشيرانجكول
- مساعد الطيار: بول. العقيد براثان خيوخام
- المهندس: الملازم أول ثاناوات ميكبراسيرتسوك
- فني طائرات: بول. الرقيب. الرائد براويت فونهونجسا
- ميكانيكي الطائرات: بول. العريف جيراوات ماكساخا
- أصيب النقيب السياسي جاتورونج واتانابرايسارن بجروح خطيرة وتم نقله على وجه السرعة إلى مستشفى هوا هين لتلقي الرعاية الطبية الطارئة حيث تم إعلان وفاته لاحقًا للأسف.
تشير التقارير الأولية إلى أن الطائرة خضعت للصيانة قبل أيام قليلة من الحادث. ويبحث المحققون حاليًا فيما إذا كان عطل ميكانيكي قد ساهم في المأساة. وأكد برج مراقبة الطيران التابع للشرطة الملكية التايلاندية في بو فاي أن الطائرة أرسلت طلب إقلاع قبل لحظات من فقدان الاتصال.
تم إطلاع رئيس الشرطة الوطنية الجنرال كيتيبونج سوكسومباك على الوضع ومن المقرر أن يزور هوا هين للإشراف على التحقيق وتقديم تحديثات بشأن الإجراءات الإضافية.
وعبر المسؤولون المحليون، ومن بينهم رئيس منطقة هوا هين براسوت هومبانثونج، عن تعازيهم العميقة لأسر المتوفين وأكدوا للجمهور أن تحقيقا كاملا جار لتحديد سبب الحادث.
من المتوقع أن يُجري خبراء الأدلة الجنائية في مجال الطيران وجهات إنفاذ القانون تقييمات شاملة للحطام. كما ستُراجع السلطات تاريخ إصلاحات الطائرة الأخيرة، وظروف طيرانها، واتصالاتها مع مركز المراقبة الأرضية، لجمع تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل الحادث.
ومن المتوقع صدور المزيد من التحديثات مع تقدم التحقيق.