بوكيت -
توفي رجل يبلغ من العمر 59 عامًا في راسادا بعد تعرضه للطعن على جانب الطريق في وضح النهار.
تلقت الشرطة بلاغات عن رجل فاقد للوعي على الطريق يوم الأحد (20 أبريل)، مما دفع فرق الطوارئ إلى التوجه إلى مكان الحادث. وكان الضحية، الذي عُرف لاحقًا بأنه السيد تشاتواشوك، قد أصيب بطعنة بالغة أسفل قفصه الصدري الأيمن. ورغم محاولات إنعاشه، أُعلنت وفاته بعد نقله إلى المستشفى المحلي.
في موقع الحادث، اكتشف الضباط بقعتي دم واضحتين، مع قطرات دم تشكل أثرًا بطول عشرة أمتار، تُشيران إلى مكان سقوط السيد تشاتواشوك بالقرب من عقار مستأجر شاغر. وصرح شهود عيان لصحيفة "فوكيت إكسبريس" بأنهم يتذكرون رؤيته وهو يسير في الزقاق سابقًا دون إصابات. وبعد لحظات، شوهد وهو يركض ممسكًا بمفتاح ربط قبل أن يسقط أرضًا.
أفاد أحد أقارب المتوفى، السيد نات، أن السيد تشاتواشوك لم يكن له أعداء معروفون. كان يعيش حياة هادئة، وغالبًا ما كان يقضي وقته في المنزل عندما لا يزور رصيف صيد الأسماك المحلي حيث كان يعمل. يوم الحادث، كان في الرصيف يُجهز الأسماك قبل عودته إلى المنزل. ولا تزال عائلته في حيرة من أمرها بشأن دوافع الهجوم.
وذكرت التقارير أنه تم القبض على مشتبه به ولكن لم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول هويته أو دوافعه حتى وقت نشر هذا التقرير.