سورات ثاني -
ألقت شرطة السياحة القبض على مواطن إسرائيلي، السيد ديفيد، 45 عامًا، وهو جندي سابق في القوات الخاصة من إسرائيل، بتهمة العمل بشكل غير قانوني كمرشد سياحي في جزيرة فانجان.
صرحت شرطة السياحة في كوه فانجان لصحيفة بوكيت إكسبريس أنها تحركت في 8 أبريل/نيسان بناءً على بلاغات وردت عبر الخط الساخن للشرطة السياحية 1155، تفيد عن وجود شخص أجنبي يُجري رحلات سياحية غير مُرخصة. وقد رُصد المشتبه به وهو يقود مجموعات من الأطفال إلى مواقع مُختلفة، بما في ذلك معبد وات ماديوا وان.
راقبت الشرطة تحركات السيد ديفيد، واعترضته لاحقًا أثناء قيادته مجموعة من الأطفال في رحلة إلى شلال وانغ ساي باستخدام شاحنة مستأجرة. وبالاستجواب، اعترف بتنظيم رحلات طبيعية لأطفال إسرائيليين.
كشف تحقيقٌ أعمق في أنشطته الرقمية عن مجموعة واتساب خاصة بعنوان "مغامرات الطبيعة مع العم"، حيث يُسجّل الآباء أطفالهم في جولاتٍ إرشادية مقابل رسوم 800 بات تايلاندي يوميًا أو ما بين 6,000 و8,000 بات تايلاندي أسبوعيًا. وشملت الوجهات معبد وات ماديوا وان، وشلال وانغ ساي، وشاطئ هاد خوم، ومقهى حديقة الحيوانات.
وجهت الشرطة للسيد ديفيد تهمًا متعددة، منها "ممارسة أعمال سياحية دون ترخيص"، و"العمل كمرشد سياحي بدون ترخيص"، و"أداء أعمال خارج الحدود المسموح بها". ونُقل إلى مركز شرطة كوه فانجان لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
أشارت السلطات إلى أن أنشطته لم تنتهك قوانين العمل فحسب، بل تنافست بشكل غير عادل مع منظمي الرحلات السياحية التايلانديين المرخصين. وتشير التقارير إلى أنه كان يستضيف بشكل متكرر مجموعات من 19 إلى 30 طفلاً في رحلات، ويقدم لهم الوجبات والمرطبات.
خلال الاعتقال، كشف السيد ديفيد عن خلفيته كجندي سابق في القوات الخاصة الإسرائيلية، مؤكدًا أن خبرته العسكرية الواسعة جعلته في رأيه مرشدًا سياحيًا جيدًا وآمنًا. إلا أن القانون التايلاندي يحظر بشدة على الأجانب العمل كمرشدين سياحيين دون تصريح مناسب، ولا تتوفر حتى تصاريح عمل لهذه الوظيفة.