فانغ نغا -
بدأت عملية إعادة افتتاح جزيرة كوه تاتشاي، وهي جزيرة شهيرة في تايلاند، والتي طال انتظارها، تتخذ شكلها النهائي بعد إغلاقها منذ 15 مايو/أيار 2016. وبعد سنوات من الترميم البيئي، تركز السلطات على ضمان ممارسات السياحة المستدامة والحفاظ على الجمال الطبيعي للجزيرة.
هذا الأسبوع، تفقد السيد أتافول تشاروينشانسا، المدير العام لإدارة المتنزهات الوطنية والحياة البرية وحفظ النباتات، جاهزية جزيرة كوه تاتشاي ومواقع شهيرة أخرى، بما في ذلك صخرة ريشيليو ضمن منتزه جزر سورين الوطني، الواقع في فانغ نغا. تشتهر صخرة ريشيليو بتنوعها البيولوجي البحري الغني وشعابها المرجانية الخلابة، وتُعد وجهةً مثاليةً للغوص، حيث يُوصف نظامها البيئي بأنه مزدهر.
خلال الجولة التفقدية، أكد السيد أتافول على أهمية دمج الحفاظ على البيئة مع السياحة. وأكد على أهمية التطبيق الصارم للقواعد واللوائح لحماية الحياة البحرية والشعاب المرجانية والصحة البيئية بشكل عام. كما تُعدّ النظافة وإجراءات السلامة وتوفير المرافق المناسبة للسياح من الأولويات الرئيسية.
أُغلقت جزيرة كوه تاتشاي، جوهرة منتزه جزر سيميلان الوطني، منذ ما يقرب من تسع سنوات بسبب التدهور البيئي. وقد سمح هذا الإغلاق المطول للنظام البيئي في الجزيرة بالتعافي بشكل ملحوظ، حيث أصبح واضحًا الآن تحسن الظروف البيئية وظروف الموارد الطبيعية. وبينما تجري الاستعدادات لاستقبال السياح، لم تُحدد السلطات بعد موعد إعادة الافتتاح النهائي.
يُولى اهتمام خاص لتطوير البنية التحتية للزوار المستقبليين. وشدد السيد أتافول على ضرورة اعتماد تصاميم صديقة للبيئة ومتناغمة تُقلل من التأثير البيئي. ومن خلال تبني مناهج مستدامة، تهدف كوه تاتشاي إلى أن تكون مثالاً يُحتذى به في الإدارة الناجحة للموارد الطبيعية.
ويبدو أن إعادة افتتاح جزيرة كوه تاتشاي يمثل خطوة إلى الأمام في تحقيق التوازن بين السياحة والمحافظة على البيئة، على الرغم من ضرورة إجراء المزيد من التقييمات قبل الإطلاق الرسمي.
ترقبوا التحديثات مع استعداد جزيرة كوه تاتشاي لفتح شواطئها مرة أخرى، ودعوة السياح لتجربة روعتها المستعادة.