بوكيت -
في 29 مارس 2025، حوالي الساعة 3:30 صباحًا، تلقت السلطات المحلية في بوكيت بلاغًا عن اكتشاف مأساوي في بحيرة منتزه تشاليرم فراكيت (سوان لوانغ) في تالات نويا. وأبلغ مواطن قلق عن العثور على جثة طافية في الماء.
فور تلقي البلاغ، أبلغ المحققون رؤساءهم على الفور، وتوجهوا إلى موقع الحادث برفقة خبراء الطب الشرعي. وفي الموقع، عُثر على جثة رجل مُلقاة على وجهها في البحيرة. وقد انتشل فريق الإنقاذ التابع لمؤسسة كوسولدهارم الرفات لفحصها.
تم التعرف على المتوفى على أنه رجل في منتصف العمر، يُقدر عمره بين 40 و50 عامًا. كان يرتدي قميصًا أسود بأكمام قصيرة مزخرفًا باللونين البرتقالي والأصفر، وسروالًا قصيرًا أسود، وحزامًا جلديًا أسود. يُذكر أن دمبلين معدنيين، يزن كل منهما حوالي 5 كيلوغرامات، كانا مثبتين في مقدمة حزامه. كما عُثر على صندل أسود سهل الارتداء بالقرب من حافة البحيرة.
أشارت النتائج الأولية إلى أن الرجل توفي منذ حوالي ثلاثة أيام. ولم يُعثر على أي وثائق هوية على الجثة، ولم تظهر عليها أي إصابات ظاهرة أو علامات تدل على جريمة قتل. ولا يزال السبب الدقيق للوفاة مجهولاً حتى الآن.
أرسلت السلطات الجثة إلى مستشفى فاشيرا بوكيت لإجراء تشريح دقيق. في هذه الأثناء، يعمل المحققون على تحديد هوية المتوفى، ويراجعون تسجيلات كاميرات المراقبة من المنطقة المحيطة بحثًا عن أي أدلة تتعلق بالحادث. ولا تزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات هذه القضية الغامضة.