وفاة رجل بريطاني خلال نزال موياي تاي في جزيرة ساموي

سورات ثاني-

لقي مواطن بريطاني يبلغ من العمر 30 عامًا حتفه بعد مشاركته في أول نزال له في رياضة المواي تاي في كوه ساموي. تحولت المباراة، التي أقيمت في ملعب ملاكمة شهير، من بداية واعدة إلى حادثة مفجعة تركت مجتمع الرياضات القتالية المحلي في حالة صدمة.

وفقًا لتقارير الشرطة المحلية، دخل السيد جوزيف، الذي لم يُكشف عن اسمه الأخير، الحلبة في 28 مارس/آذار 2025 بتأشيرة سياحية ليُجرب حظه في رياضة المواي تاي. في أول مباراة له ضد مقاتل تايلاندي، بدأت المباراة بأجواء تنافسية. في الجولة الأولى، سدد السيد جوزيف لكمة قوية أكسبته عدّة من 8 نقاط من الحكم، مما يُشير إلى أن أداءه الأولي لم يكن واعدًا تمامًا.

ومع ذلك، مع تقدم المباراة إلى الجولة الثالثة، انقلبت الأمور بشكل دراماتيكي عندما تلقى وابلًا من عشر ركلات قوية في منطقة الضلع الأيمن. أجبرت الضربات المتواصلة الحكم على إيقاف المباراة لأن شدة الضربات أصبحت خطيرة جدًا بحيث لا يمكن تجاهلها.

أفاد شهود عيان أنه بعد توقف المباراة، خرج جوزيف من الحلبة بمفرده وبدأ بإزالة ضمادات يديه - وهي لفتة روتينية لأي مقاتل بعد المباراة. إلا أنه سرعان ما ظهرت عليه علامات قلق مقلقة.

لاحظ المراقبون تقلصات عضلية، وصعوبة في التنفس، وفقدانًا مفاجئًا لرباطة جأشه، تجلّى في تدحرج عينيه إلى الخلف. ورغم أنه بدا واعيًا لفترة وجيزة وهو يتقدم أمام الحلبة، إلا أنه في غضون خمس دقائق تقريبًا، فقد وعيه، وتوقف قلبه عن النبض.

سارع رجال الطوارئ إلى التحرك. حوالي الساعة 00:03 من صباح يوم 29 مارس، تم إرسال دوريات الشرطة والطاقم الطبي إلى المستشفى الذي نُقل إليه. ورغم جهود الإنعاش المستمرة، والتي شملت ما يقرب من ساعة من الإنعاش القلبي الرئوي الذي أجراه كل من المسعفين وطاقم المستشفى، باءت بالفشل، وأُعلنت وفاته الساعة 23:00 مساءً من نفس الليلة.

وتم نقل جثته لاحقا إلى الطب الشرعي كجزء من التحقيق الرسمي.

أشار المسؤولون إلى أن القضية مثيرة للقلق بشكل خاص، نظرًا لأن هذه المباراة كانت أول تجربة لجوزيف مع هذه الرياضة. وبعد إخطار السفارة البريطانية في تايلاند، يبحث المحققون ما إذا كانت هناك حاجة إلى تدابير أو إشراف إضافي لمنع وقوع مآسٍ مماثلة في المستقبل.

اشترك!
راببون سوكساوات
غونغ نانغ مترجم أخبار، عمل باحترافية لدى العديد من المؤسسات الإخبارية في تايلاند لأكثر من ثماني سنوات، وعمل مع صحيفة باتايا نيوز لأكثر من خمس سنوات. يتخصص بشكل رئيسي في الأخبار المحلية لبوكيت وباتايا، بالإضافة إلى بعض الأخبار الوطنية، مع التركيز على الترجمة من التايلاندية إلى الإنجليزية، ويعمل وسيطًا بين المراسلين والكتاب الناطقين باللغة الإنجليزية. ينحدر أصله من ناخون سي ثامارات، ولكنه يقيم في بوكيت وكرابي باستثناء التنقل بينهما.