فوكيت-
في حادثة مؤلمة لفتت انتباه الرأي العام، اعتقلت السلطات أمًا تبلغ من العمر 38 عامًا، عُرفت فقط باسم السيدة مام من ويتشيت، بوكيت، بعد اعتدائها الشديد على ابنتها البالغة من العمر عامين. وقد أثار الحادث، الذي وقع مساء يوم السبت 12 أكتوبر 2024، غضبًا وقلقًا بشأن سلامة الأطفال وإشراف الوالدين.
وبحسب التقارير الصادرة عن رئيس شرطة ويتشيت العقيد شاتري تشوكايو، اعترفت السيدة مام بضرب إحدى بناتها، مما تسبب في ارتطام رأسها بالأرض وفقدانها الوعي. وقد اتصل أحد الجيران، الذي شعر بالفزع من الضجة، بخدمات الطوارئ. وتم نقل الطفلة إلى مستشفى قريب، حيث تلقت رعاية طبية فورية.
في وقت وقوع الحادث، لم يكن زوج السيدة مام موجودًا في مسكنهما. وفي أعقاب الحادث، تم استدعاء الوالدين إلى مركز شرطة ويتشيت. وأثناء التحقيق، خضعت السيدة مام لاختبار مخدرات في البول، والذي جاء إيجابيًا، مما أدى إلى توجيه اتهامات إضافية تتعلق بتعاطي المخدرات غير المشروعة.
ولكن الشرطة لم توجه في البداية تهمة الاعتداء إلى السيدة مام. ولم يتم النظر في توجيه اتهامات رسمية بالاعتداء إلا بعد تدخل مكتب التنمية الاجتماعية والأمن البشري في بوكيت، الذي قدم تقريراً ضدها. وقد أثار هذا التأخير في توجيه الاتهامات تساؤلات حول الاستجابة الفورية لقضايا إساءة معاملة الأطفال.
وقد حظيت هذه القضية باهتمام كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث سلطت الضوء على قضية إساءة معاملة الأطفال المستمرة والحاجة إلى فرض قوانين أكثر صرامة وسرعة الاستجابة في مثل هذه المواقف. وكان رد فعل المجتمع هو الصدمة والمطالبة بالعدالة، حيث دعا العديد منهم إلى إجراء تحقيقات شاملة في حوادث مماثلة لضمان سلامة الأطفال ورفاهتهم.