خبر صحفى:
أشارت وزارة الداخلية إلى أن القضاء على السجائر الإلكترونية يعد سياسة عاجلة، وذلك في أعقاب التقارير اليومية المتسقة عن ضبط السجائر الإلكترونية من المسؤولين الإداريين.
سلط نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية أنوتين شارنفيراكول الضوء على الحاجة الملحة للقضاء على السجائر الإلكترونية، في أعقاب التقارير المتسقة عن مداهمات السجائر الإلكترونية من قبل المسؤولين الإداريين.
وذكر أنوتين أن القضية قد تبدو بسيطة، لكنها مشكلة وطنية كبيرة. أفادت مؤسسة حملة مكافحة التدخين مؤخرًا أن الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات أصبحوا مدمنين على السجائر الإلكترونية. وأكد أن السجائر الإلكترونية تؤثر سلباً على نمو دماغ الأطفال. وقال "الأطفال هم مستقبل الأمة"، مضيفا أن السجائر الإلكترونية تعيق القدرة التنافسية لتايلاند على المستوى العالمي بسبب العدد الكبير من الأطفال التايلانديين المدمنين عليها.
وذكر الوزير أنوتين أن الأطباء في وزارة الصحة العامة متفقون بالإجماع على أن السجائر الإلكترونية خطيرة ولا تقدم أي فوائد. وأشار إلى أن السجائر الإلكترونية لا تقل ضررا عن السجائر التقليدية، حيث تحتوي على مادة النيكوتين التي تسبب الإدمان.
يؤدي غياب النيكوتين إلى ظهور أعراض الانسحاب، مما يؤثر على التركيز الذهني والتركيز. تعتبر السجائر الإلكترونية أكثر إثارة للقلق بسبب سهولة الوصول إليها وارتفاع معدلات الإدمان عليها، خاصة بين الأطفال. وتتفشى المبيعات غير القانونية داخل المدارس وحولها على الرغم من كونها مخالفة للقانون.
وأشار الوزير إلى أن العديد من أولياء الأمور اشتكوا من هذا الموضوع الذي يحتاج إلى اهتمام فوري. وبفضل النصائح المقدمة من الجمهور، كان المسؤولون فعالين في مصادرة السجائر الإلكترونية، حيث تراوحت قيمة العناصر المصادرة بين مئات الآلاف ومئات الملايين من الباهتات.